عبدالله بن رافوها

شارك مع الأصدقاء:

اسمه الكامل: عبد الله بن رواحة بن صلبة بن امريول قيس. كنيته أبو محمد، ولقبه "شاعر رسول الله (ص)".
أحد كبار الصحابة، عبد الله بن رواحة (رضي الله عنه)، ولد بالمدينة المنورة، وينتمي إلى قبيلة الحضرج. وفي اليوم الثاني من العقبة أسلم وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعد الهجرة أصبح صديقًا مدى الحياة للمقداد بن الأسود. وكان عبد الله أحد كتبة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان عبد الله بن رواحة خطيباً قوياً، وشاعراً عظيماً، وكان يكتب الشعر في الرد على الشعراء الذين هاجموا النبي صلى الله عليه وسلم بالشعر. بالإضافة إلى ذلك، كان الشعراء المسلمون مثل كعب بن مالك وحسان بن ثابت يسخرون من الكفار عند الضرورة. وجاء في كتب التفسير أن الآيات 224-227 من القرآن الكريم نزلت في هؤلاء الشعراء الثلاثة الذين أحبوا نبينا صلى الله عليه وسلم.
وقال نبينا (ص) عن أشعار عبد الله: "الرصاص أشد على مشركي قريش من المطر".
وسئل عبد الله الذي كان يبكي قبل الذهاب إلى معركة مؤتة عن سبب دموعه: "ليس لدي حب للدنيا، وليس لي منك حق". لكن عن رسول الله (ص): "(يا محمد) قوله تعالى: "من كان في ضلال فمد له الرحمن حتى يوعد". (العالم) فإذا رأوا العذاب أو يوم القيامة فسيعلمون من هو شر درجة ومن أضعف جيشا" (مريم، 75)، سمعت الآية. وكما تقول الآية، أنا أبكي وأفكر ماذا سيحدث لي إذا ذهبت إلى الجحيم."
استشهد عبد الله بن رواحة في معركة مؤتة. ويموت معه زيد بن حارثة وجعفر الصادق. ولما جاء خبر وفاة هؤلاء الصحابة الثلاثة إلى رسول الله (ص) حزن حزنا شديدا.
عن النبي (ص) عبد الله بن رواحة: "إن أخوك لا يكذب"، الذي باركهم.
من العدد الثاني من تقويم "عرفون" 2009
عبد الله بن رواحة بن صلابة بن امرول القيس (صلى الله عليه وسلم) ابن عم أبي محمد من قبيلة الحضرج. ولد في المدينة المنورة. وكان عبد الله بن رفاحة (صلى الله عليه وسلم) كاتباً للنبي (صلى الله عليه وسلم). وهو من الصحابة الذين استقبلوا النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة المنورة.
في ذلك الوقت، كان كثير من الناس في أرض الجزيرة العربية يعبرون عن أفكارهم من خلال أبيات شعرية. وقد ذكر الله تعالى الشعراء في القرآن الكريم في سورة الشعراء: ""الشعراء يتبعهم الضالون"" ألم ترهم يتجادلون في كل واد (موضوع)؟! وأنهم يقولون أشياء لا يفعلون؟!"(224-226) فلما نزل شعره بكى عبد الله بن رواحة رضي الله عنه وغيره من الشعراء من أصحابه. وثم: "فمن بعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله دائما وكانوا مستضعفين" (عندما ازدهر الإسلام) الفائزون (الاستثناءات). وأولئك الذين أخطأوا سيعلمون قريبًا ماذا سيفعلون". (شوارو، 227) واطمأن قلبه بعد سماع آيته. وكان عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت رضي الله عنهم، من شعراء المسلمين.
وفي حديث رواه الإمام الترمذي قيل: قالت عائشة رضي الله عنها: هل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً من قصيدة؟ سئل. قالت عائشة رضي الله عنها: "كانوا يضربون مثلاً من شعر ابن رواحة".
يقول ابن عباس (صلى الله عليه وسلم) في الآية 221 من سورة البقرة: «نزلت هذه الآية في عبد الله بن رواحة. وكانت لديه خادمة. فغضب على جاريته فضربها ثم خاف وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "يا عبد الله، كيف هو؟" لقد سألوا. قال: «يصلي ويصوم، ويشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله». ثم قال: يا عبد الله، إنه مؤمن. فقال عبد الله: والذي بعثك بالحق لأعتقها وأتزوجها، ففعل كما قال. فانتهره بعضهم قائلين: إنه تزوج جارية. وبعد هذه الحادثة قال الله تعالى: "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا" لأن العبد المؤمن خير من المشركة مع أنها (مشرك) حتى لو كان يرضيك… "(البقرة ، 221). نزلت آيته.
توفي عبد الله بن رفاحة (رضي الله عنه) سنة 629 م.
نارجيزا ميرزالييفا | Hidoyat.uz