عثمان بن عفون رع

شارك مع الأصدقاء:

ولد عثمان بن عفان بعد ست سنوات من حادثة الفيل أو ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم. نشأ حضرة عثمان في عائلة غنية مكتفية ذاتيا. انطلق في رحلة عمل إلى دمشق واليمن مع قافلة أرسلها رجال القبيلة الأغنياء. الاسم الكامل لحضرة عثمان كان عثمان بن عفان بن أبو الأمية بن عبد الشمس بن عبد المناف أم القرشي. كان رجلاً متوسط ​​الارتفاع ، وسيم ، ذو وجه جميل ، وشكل نحيف ، ووجه أحمر ، ولحية سميكة.

* * *

حتى في أيام الجهل كان عثمان متسامحًا وكريمًا وذكيًا ومستنيرًا وهادئًا ومشهورًا بتواضعه. وذات يوم عندما كان عثمان يمر على الكعبة قيل له إنه تزوج رقية عتبة بن أبي لهب بنت محمد. كانت روكيا فتاة جميلة جدا ووسامة. حزن عثمان لسماع هذا الخبر وقال في نفسه:

"لقد فقدته بسببك". (ملاحظة: كان خيال عثمان من القوة لدرجة أنه لم يجرؤ على أن يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يد ابنته للزواج).

اعتنق عثمان بن عفان الإسلام بدعوة من أبي بكر الصديق. وكان حضرة عثمان خامس المؤمنين وأول من خدم الإسلام.

اعتناق عثمان بن عفان للإسلام لم يرض عمه. قال له عمه:

- هل تركت دين أسلافك واعتنقت دين جديد؟ أقسم بالله إني لن أغفر لك إلا إذا تركت هذا الدين.

رد عثمان بن عفان:

قال: والله لا أترك هذا الدين ولن أتركه.

ولما كان نواياه حازمة ، غادر عمه الحكيم المنزل وكأن هذه المحاولات عقيمة.

 

* * *

لم يكن أبو لهاب وزوجته أم جميل يتخيلان أن الرجل الذي نشأ قبلهما سيكون نبيًا ، لذلك كان يحترق بغضب. كان أبو لهاب يشعر بالغيرة. كانت أفكار الزوج والزوجة مشغولة بمضايقة الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم كشف الله الآيات التالية: "لتجف يدا أبو لهب فيهلك! (من الواضح) أنه ذاب - هلك! ثروته ومكاسبه لم تساعده! وسرعان ما سيدخل هو وزوجته التي تحمل حطبًا وحبلًا حول رقبته إلى الجحيم. (مسعد 1-5). بدأ الناس يسخرون من أبو لهب وزوجته أم جميل بتلاوة الآيات التي كشفها الله. قال أبو لهاب على ظهور الخيل:

قال "محمد سيصاب بمصيبة على يدي". ثم دعا ابنيه عتبة وعتيبة اللذين تزوجا من رقية وأم جلصوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:

"إذا لم تطلقوا بنات محمد فابتعدوني".

طلق نيلوج عتبة رقية وعتيبة طلق أم جلصوم. وعند سماع ذلك طلب عثمان بن عفان من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج رقية من بناته. ووافق النبي صلى الله عليه وسلم. سلموا ابنتهم إلى عثمان. كل من رأى رقية وعثمان كان يعتقد أنهما أفضل ثنائي.

يتذكر أسامة بن زيد قصة عن الاثنين:

أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقًا من اللحم ، وأرسله إلى بيت عثمان. عندما دخلت المنزل رأيت بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وصهره جالسين. نظرت إلى وجه رقية ، وجه عثمان. ولما رجعت سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذهبت إليهم؟ بعد أن أجبت بنعم قال نبينا صلى الله عليه وسلم:

"هل رأيت زوجين أفضل منكما؟" قالوا. قلت: لا ، ما رأيت يا رسول الله.

 

* * *

عانى عثمان بن عفان كثيرا من المشركين رغم مكانته ومكانته بين قومه. ولما جاء معه الصحابة وكدمات في وجوههم وحزنهم يطلبون الإذن بقتال الكفار أو الهجرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يريحهم بقوله: "اصبروا".

لكن كأس الصبر لبعض أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يتحملوا مثل هذا الظلم والذل كان ممتلئا. جاءه عبد الرحمن بن عوف ، وعثمان بن مظعون ، وعثمان بن عفان ، وأتمنى:

"يا رسول الله كرمنا مشركين وبعد أن آمننا ذلنا وعذبنا. اسمح لنفسك بمحاربة المشركين.

قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يتكلم من الجو:

"لا تصمتهم".

ومع ذلك ، ازدادت عداوة قريش تجاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بعد يوم. وقد تركوا في دوامة من التعذيب الشديد. في مثل هذه الحالة جاءت زوجة عثمان بن عفان رقية إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت:

قال: يا رسول الله نعاني من اضطهاد وشتائم وشتائم شعبنا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هرب من مكان إلى آخر في سبيل دينه فجبته الجنة ، ولو شبر. وسيرافقهم ابراهيم صديق الله ومحمد الرسول ".

قال عثمان بن مظون:

"يا رسول الله إلى أين نحن ذاهبون؟" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- انتشر في كل مكان. سوف يجمعك الله بسرعة. عاد عثمان بن عفان السؤال:

"إلى أين نذهب يا رسول الله؟" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"اذهب إلى إثيوبيا". لن يظلم أحد في حضور ملكه. إثيوبيا مكان آمن. سأل زبير بن عوام:

"متى نعود إلى مكة يا رسول الله؟" قال النبي صلى الله عليه وسلم:

- عندما يخلص الله.

في شهر رجب هاجر عثمان بن عفان إلى الحبشة مع زوجاته الرقية ، وأحد عشر رجلاً وأربع سيدات.

جاءت امرأة من قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، في حين تأخر خبر عثمان بن عفان وابنته رقية.

قال: يا محمد رأيت ابنتك وصهرك.

سئل النبي صلى الله عليه وسلم بفارغ الصبر:

"كيف تراهم؟"

رأيت زوجة عثمان تركب بغلا وتقود.

"الله معهم!" كان عثمان أول من هاجر مع عائلته بعد لوط.

عاد المهاجرون إلى الحبشة في السنة الخامسة من بعثتهم ، بعد أن عاشوا في بلاد الهجرة ثلاثة أشهر (رجب ، شعبان ، رمضان) ، فقط بعد أن علموا أن عمر بن الخطاب أسلم ، وأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بدؤوا الصلاة في المسجد الحرام. لسوء الحظ ، أدرك المهاجرون ، الذين كانوا يتوقون إلى وطنهم ، أنهم في عجلة من أمرهم للعودة فقط عندما دخلوا مكة. عذب قريش مرة أخرى من لم يكن له مدافع. وبشكل غير متوقع ، اشتكى الصحابة من المعاناة وطلبوا الإذن بالهجرة إلى الحبشة. قال عثمان بن عفان لما أذن بالهجرة:

"يا رسول الله ، لست معنا في هجرتنا السابقة وفي هذا.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

- أنت هاجرت في سبيل الله ولي. كل من هذه الهجرات لك.

هذه المرة ذهب عثمان بن عفان وزوجته رقية ، بالإضافة إلى حوالي سبعين رفيقًا ، إلى الحبشة. هناك عبدوا ربهم بسلام وهدوء. أعطى الله عثمان طفلاً. سمى ابنه عبدالله. اعتاد عثمان بن عفان تسمية ابنه. توفي عبد الله عندما كان في الثانية من عمره بسبب غراب الديك على وجهه. الرقية (ر) لم يكن لديها طفل آخر بعد ذلك.

وعاد عثمان بن عفان إلى مكة مع رقية. بعد ذلك بقليل ، عندما بايع الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هاجر عثمان وزوجته إلى يثرب.

 

* * *

كان عثمان بن عفان حاتمول من المؤمنين الحقيقيين والمخلصين الذين كرسوا جسده وحياته وسرورته للنبي. كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من الحملات والرحلات.

في الأيام التي ذهب فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بدر ، أصيب الرقية بالحصبة. سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان بالبقاء مع بناته. توفت الرقية عندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منتصرين من غزوة بدر. ذهب عثمان بن عفان نفسه إلى القبر لحفر القبر. ولما حفر القبر جاء من بدر رسول الله صلى الله عليه وسلم. توقفوا للحظة فوق قبر ابنتهم.

وقد دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصة لعثمان بن عفان مع الصحابة الذين حضروا بدر.

 

* * *

حضرة عثمان كان سعيدًا جدًا لكونه قريبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن بعد وفاة الرقية ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ، شعرت بالحزن لكسر هذا الارتباط. وقد أحزنه طلاق زوجته وانفصال القرابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذات يوم رآه النبي صلى الله عليه وسلم حزيناً وسأل:

"لماذا أنت حزين جدا؟" عثمان بن عفون:

وهل حصل ما حدث لي يا رسول الله؟ ماتت بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد انقطع العريس والقرابة بيني وبينك.

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته التالية أم جلصوم من عثمان. وهكذا صار عثمان بن عفان الصحابي الوحيد من الصحابة الذين تزوجوا من ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم. وبسبب زواجه من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عُرف باسم زنرين صاحب نورين.

ويقول البعض إنه نال هذا اللقب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عثمان نور عهد السماء ونور أهل الأرض). والبعض يقول: "لأنهم قرأوا القرآن في الليل في الصلاة". لأن القرآن نور ، والسهر في الليل نور آخر.

 

* * *

واشتكى المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أن ماء المدينة قد تغير. لم يكن هناك سوى بئر واحدة لمياه الشرب. كما أنه ينتمي إلى يهودي يدعى روفما جعل سعر المياه باهظ الثمن. كان يهودي يبيع شبكة من الماء لفترة (وحدة قياس التمر والشعير).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال: من اشترى بئر رومه وصدق على المسلمين صدقته الله من عطش يوم القيامة.

ولدى سماع ذلك ذهب النبي صلى الله عليه وسلم للمساومة مع يهودي بقصد شراء بئر. لكن اليهودي:

قال "ليس لدي أي شيء آخر ولن أبيعه".

قال عثمان:

"أنت لا تبيعهم جميعًا". سأل اليهودي:

"هل تريد شراء النصف؟"

قال زنورين: "نعم". طلب اليهودي خمسة عشر ألف درهم. وتداول عثمان بن عفان بعشرة آلاف درهم واتفق مع اليهودي على أن البئر في يوم من الأيام ستكون له ويوم واحد له. لم يطلب حضرت عثمان أي نقود ، مما سمح للمسلمين بالحصول على الماء يوم دوره. اعتاد المسلمون الحصول على ما يكفي من الماء لليوم التالي في اليوم التالي لعثمان. أما اليهودي ، في المقابل ، فلا يستفيد كثيرا من النصف الآخر. فقال لعثمان بن عفان: إنني كسرت بئري فاشتر النصف الآخر. عثمان رضي الله عنه اشترى باقي البئر بثمانية آلاف درهم وقدمها هدية لمن كان يسقيها في كل الأيام.

وشارك عثمان رضي الله عنه في غزوات أحد والخندق مع النبي صلى الله عليه وسلم. في يوم صلح الحديبية أرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عثمان بن عفان ليبلغ شيوخ قريش أنهم لم يأتوا للقتال بل لأداء العمرة. ولما بلغ نبأ مقتل عثمان قام الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: أمرني الله بالبيعة. وهكذا كانت بياعة رضوان تحت شجرة. بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان. وضع يده اليمنى على يساره فقال: اللهم إن عثمان ترك في سبيل الله ورسوله. سأقوم بالولاء بدلا من ذلك ". فلما علمت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعوه لقتال أهل مكة ، بعثوا عثمان بن عفان وسهيل بن عمرو معا ، ووصلت الهدنة.

ذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنته أم كلثوم. نظروا إلى عثمان وقالوا لبناتهم:

قال: إن زوجتك مثل جدك إبراهيم ووالدك مثل محمد.

وكان عثمان يكتبه لما وصل الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى حبيبه ويقرأ الآيات التي نزلت عليه للتو.

وقد شارك عثمان بن عفان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر وعمرة قزع وفتح مكة. وفي يوم عُثرة أحضر عثمان ألف دينار وسكبها على رجلي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنانير وقال:

قالوا ثلاث مرات: "من الآن فصاعداً لن تضر أفعاله بعثمان". وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أعد جيش الأسرة للقتال غفر الله له. وبالتالي كان لعثمان بن عفان مفتاح أبواب الجنة كهدية بئر يهودي للمسلمين ، فلماذا لا يجهز جيش المسلمين لمحاربة الرومان اليوم ويصبح صاحب الجنة للمرة الثانية؟ أعد عثمان الخيول والطعام والممتلكات وحتى الخيوط التي ربطت عليها الأطباق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رب لا تنسى ما فعله عثمان بعد هذا اليوم". ثم التفت إلى عثمان وقال: يا أبا عمرو بارك الله في مالك ، اغفر لك ذنوبك ، وارحمك ، وجزاك الجنة.

وشارك عثمان أيضا في معركة تبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. عند عودته من المعركة ، توفيت زوجته أم جولسوم. رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان كان منزعجاً للغاية.

"الزواج من عثمان. عندما أنجبت ابنتي الثالثة ، كنت سأعطيها لها". لقد تزوجت عثمان من بناتي بوحي من الله.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

سألت ربي تعالى تعالى أن لا يدخل جهنم من يخونني أو يخونني.

كما ذهب حضرت عثمان إلى حج وادو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال: لكل نبي صديق في الجنة ، صديقي عثمان بن عفان.

 

* * *

استشار عثمان بن عفان واعتمد على الصحابة العظام في حكم الدولة. كان حضرت أبو بكر من أكثر المستشارين الموثوق بهم في زمن الصديق وعمر ، إلى جانب دعمه المادي والروحي.

وأصاب المجوس أبو لولو عمر بن الخطاب بسكين. لم يكن سوى ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب ، وعثمان بن عفان ، وسعد بن أبو وقاص ، وزبير بن عوام ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة بن عبيد الله. رضي الله عنهم

وبحسب قرار مجلس الشورى ، فإن البيعة لعثمان ليكون الخليفة من أصل ستة من الصحابة. يتوافق هذا مع آية محرم في السنة الرابعة والعشرين من الهجرة. في ذلك الوقت كان عثمان يبلغ من العمر سبعين سنة.

في عهد زونورين ، توسعت أراضي الدولة وعاش المسلمون حياة كاملة ومزدهرة. تم الاستيلاء على الأراضي التركية وكانت أراضي خراسان وطوخستان وكازاخستان وتبليسي وقبرص تحت سيطرة الخلافة الإسلامية. حضرة عثمان كان أول من دخل التاريخ كرجل قاد الجيش الإسلامي إلى البحر. بدأ المسلمون يحكمون العديد من الجزر والبحار. حتى الدولة الإسلامية بدأت تسمى دولة بحرية.

بعد ست سنوات ، اندلع الخلاف والفتنة بين أمراء المسلمين. قادها المتآمر اليهودي عبد الله بن سابا. لقد نشر كل أنواع المؤامرات والأكاذيب الصارخة حول سياسة زنورين. قام بتنظيم أعمال شغب في المدن الكبرى. على وجه الخصوص ، في الأراضي الخصبة والخصبة مثل الكوفة والبصرة ومصر ، كثرت المؤامرات والأكاذيب. كان هدفه تقويض قوة الدولة الإسلامية.

ومن أعظم أعمال أمير المؤمنين عثمان بن عفان الذي وحد القرآن وتلاوته.

استشهد عثمان بن عفان في اليوم السابع من شهر ذي الحجة في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة. كان في الثانية والثمانين من عمره عندما استشهد. حكم الخلافة لمدة تقل عن اثنتي عشرة سنة في ثمانية أيام.

 من كتاب "أتباع رسول الله" لعبد العزيز الشنوي (طشقند ، موفرونهر ، 2008) مأخوذ.
مترجم: Ilhom Elmurodov